تكبير الأسطر

+ + + + +

اضطر لبتر ذراعه ليبقى حياً

الأحد، 13 يونيو 2010

بعد أن حشر في قبو منزله تحت سخان ماء معطل لمدة ثلاثة أيام، أدرك جوناثان ميتز 31 عاماً أن وسيلته الوحيدة للنجاة تكمن في بتر ذراعه اليسرى لاسيما وأن رائحة العفن أخذت تتصاعد من جسده.
وبعدما صنع ضاغط للحيلولة دون تعرضه للنزف حتى الموت، بدأ ميتز في نشر ذراعه، غير أنه أغمى عليه بعدما بتر 90 في المائة منها.
ولكن الجيران لاحظوا تغيبه لفترة من الوقت، فقاموا بإبلاغ الشرطة، التي استعانت لاحقاً بالمطافئ لتحرير ميتز. وقال مات ستيوارت، قائد فريق الإطفاء، إن فرق الإنقاذ اضطرت لإستخدام معدات ثقيلة لقطع السخان وإكمال عملية بتر الذراع، التي فشل طاقم الأطباء في زراعتها نظراً للتقرحات والالتهابات.
وفي مؤتمر صحفي، أشاد أطباء مستشفى "سانت فرانسيس" بهارتفورد بقرار ميتز بتر ذراعه. وشرح د. سكوت ألينر قائلاً: "يده كانت تموت، وعدما يحدث ذلك تبدأ في إطلاق السموم، وقد تحدث عن اشتمامه رائحة.. لقد أدرك بأن هناك مشكلة ما."
ومن المقرر أن يخضع ميتز للمزيد من العمليات الجراحية، علماْ أنه بقي على قيد الحياة كل تلك الفترة، بالشراب من الماء المتسرب من السخان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
 
Using Amoebaneo Theme | Bloggerized by Themescook | تعريب و تطوير : حسن