تكبير الأسطر

+ + + + +

][جَـولة في كتاب* 2 * كيف تسعدين زوجك ][

الأربعاء، 19 مايو 2010

مريم سويدان
حيـاكم الله جميعا وبارك الله تعالى بـِ أوقاتكم ،، كنا قد طرحنا في المرة السابقة كتابَ [هكذا علمتني الحياة للدكتور مصطفى السباعي ]
واليوم سنطرح قضية ً مهمة جدا ، ارتأيت عرضها كتلخيص كتاب لصاحبه محمد حماد والذي يعرض من خلال صفحات كتابه طرق وومضات سريعة وعمليه لإسعاد الزوج ، وهو لا شك موضوع حيوي جدا ، ننفض به غبار الرتابة والتي تعشش في بيوتنا اثر العمل والمشاغل اليومية ،، وركود تتركه الأيام ببردها وحرّها ، بعنوان كيفَ تسعدين زوجك ان الأسرة المسلمة وجب عليها لزاما ان تكون اسرة متميزة تبني اساسها على التقوى وتغذيه بالحبّ الذي احله الله وشرّعه يتكون الكتاب من 132 صفحة ،، سنحاول جادين ان نركز عصارة الفكرة لتصل بكمال الفائدة [ إن شاءَ الله تعالى ] 
 
كيف تسعدين زوجك ؟
1- حسن الإستقبال :
من الأمور التي تسعد بها المرأة زوجها حسن استقباله عند عودته إلى البيت ، فتمسح عنه باستقبالها الجميل عناءَ العمل .
2- التزين والتطيب
مما يشرح صدر الزوج ويقر عينه ان يرى زوجته بزينة جذابة من ثياب نظيفة وشعر مصفف وعطر فوّاح .. وهنا يجب ان اذكر ان الكثير من الزوجات ممن يلهيهم عناء البيت ، العمل ، والأولاد من الإهتمام بالمظهر ، كالشعر المشعث ورائحة الطبخ العالقة ..
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله لعمر " الا أخبركَ بخير ما يكنز المرء ؟ المرأة الصالحة إذا نظر اليها زوجها سرته .... "
3- الأخبار السارة
ويحسن بالمرأة ان تستقبل زوجها بالأخبار السعيدة والأحداث السارة مما يمر في يومها من امور ساره في البيت او مع الأطفال
لأن الله تعالى اراد منكِ ان تكوني سكَنا لزوجك يكل ما تعنيه كلمة " سكن " من راحة وهدوء وسَكينة
ولا يكون لائقا بها عند دخوله ان تنفجر في وجهه بالأخبار المتعبة والمقلقة وان كان هناك ما يستدعي حقا فعليكِ ان تكوني حكيمة ، حسنة الصياغة وان تختاري الوقت المناسب
4- عبارات الأشواق والإرتياح
من الأمور التي تسعد الزوج ان تستقبله زوجته بعبارات الشوق والإنبساط لعودته لكي تأنسَ بقربه و، فإن ذلك يقوي أواصر المحبة والإلفة .
5- اعداد الطعام واتقانه
يحسن بالزوجة ان تتقن اعداد الطعام ، فمعروف بل ومشهور ان الكثير من الأزواج ان جاعت بطونهم طاشت عقولهم .. فعليكِ اخيتي ان تتقي الأخبار قبل وقوعها .
الرضا بما قسم الله
من التوجيهات الإسلامية لسعادة الحياة الزوجية الرضا بما قسم الله ،
ان الزوج المسلم يحرص على توفير كل احتياجات الإسرة وعلى ان يكون في صورة مرموقة في مختلف الجوانب ، وقد لا يتمكن من تحقيق كل ما تصبو إليه نفسه ، فإذا وجد زوجته راضية بما قسم الله مهونة عليه ما فاتهما من حظوظ الدنيا الفناية تبددت همومه.
فعليك ايتها الزوجة المسلمة ان ترضي بما قسم الله لك فقد يكون زوجك من متوسطي الحال من المال والجمال ومغموري الجه والسلطان ، ومتوسطي الشهادات العلمية إلى غير ذلك من حظوظ الدنيا

الغنى غنى النفس
من توجيهات الإسلام العظيمة التي تورث في النفس سكينة ، والحياة سعادة والنفس عزة ، ان يعلم المرء ان الغنى الحقيقي في قناعة النفس ورضا القلب
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي محمد صلى الهل عليه وسلم
" ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
· انظري لمن دونك في الدنيا
· وخذي ايتها الأخت المسلمة هذا التوجيه السحري
· فالأخت المسلمة الربانيه التي تنشد السعادة الزوجية لا تنظر إلى اصحاب العمارات الشاهقة والمراكب الفارهة والفخمة ومتع الحياة التي تتعب من يعدها فإن في ذلك تنغيصا لحياتها وحياة زوجها واحتقارا لنعمة ربها ، وفتحا لباب بل أبواب الهموم التي لا تنقطع والأحزان التي لا تنتهي والحسرة والندم
· انظري إلى الفقراء والمحرومين والمساكين والمشردين والمرضى والمشوهين ولنحمد الله على عافانا وجعل لنا سكنا يؤوينا وطعان يكفينا وملابس تسترنا
· وهذه شهادة محمديّة ، قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم " من اصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها "
الوفاء
لقد حث الإسلام على خرق الوفاء فهو دليل على الإعتراف بالجميل وحسن العشرة وأصالة المعدن
وإن لهذا الخلق آثارا عظيما في سعادة الحياة الزوجية فالزوج المسلم قد تنزل به المحن ، ويتعرض للمصائب في النفس والمال ، فتتغير به الأحوال . هنا تظهر أصالة الزوجة المسلمة فتقف بجانب زوجها بروحها قبل مالها وتذكر محاسنه وتخفي عيوبه .
إرضاء الزوج إذا غضب
لقد حث الإسلام الزوج على تطييب خاطر زوجته اذا جرح وحث الزوجة على إرضاء زوجها إذا غضب .
لقد حث الإسلام الزوجة المسلمة على ارضاء زوجها ورغبها فيه ، ووعدها عليه الأجر العظيم
فواجبها الإبتعاد عما يغضبه ، وإن كان الأمر صغيرا في نظرها ..
عن انس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله
قال كل ودود ولود اذا اغضبت زوجها او اسيئ اليها او غضب زوجها قالت هذه يدي بيدي لا اكتحل بغمض حتى ترضى
كيف ترضين زوجك
اذا كان الخطأ من ناحيتك فعليك ان تبادري بالإعتذار والتأسف وطلب السماح ن والأسلوب هنا مهم جدا لأن كلمة آسفة قد تخرج من الفم كأنها حجر ، ونحن نريدها نسمة لطيفة
واذا كان هو المخطئ ومع ذلك غضب فاصبري واشكتي ولا تجادلي بل تنازلي بداية لتمتصي غضبه حتى يهدأ ويكون التفاهم سهلا
واذا كان غضبه لسبب خارجي غير ظاهر فالتمسي له الأعذار ، فإن ذلك من شيم الكرام
إكرام أهله وضيوفه
من الأمور العظيمة التي تدخل السرور على نفس الزوج ان يرى زوجته تكرم أمه وأباه وأقاربه وضيوفه وتعينه على ذلك وتحثه عليه وتشعره ان اهله اهلها .
فإن ذلك من التعاون على البر والتقوى وحسن المعاشرة ، والمرأه المسلمة تحرص على ذلك كي لا تكون فتنة لزوجها في أهله وأقاربه ، لأن في ذلك هلاكه وهلاكها وخراب البيت .
ومضات 
1- اضبطي غيرتك فزوجك ليس ملكا لك وحدك بل هناك آخرون أسبق منك .. عن علقمة عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال فمن صبر منهن احتسابا كان له أجر شهيد
2- اعلمي ان أعظم الناس حقا عليك هو زوجك وـعظم النس حقا على زوجك هو أمه
3- استحضري العقوبة الخطيرة التي تنتظر زوجك اذا تسببت اه في عقوق والديه وقطع رحمه بسبب شكواك وسوء خلقك معهم
التعاون على الطاعة والدعوة
ما يسعد الزوج المسلم بل ويجعله يطير فرحا ان يرى زوجته تقوم بواجبها نجو ربها فتعينه على الطاعة وتعين نفسها
فيحسن بالزوجة ان تهتم بمجال الدعوة النسائيه ، والدعوة المحلية فتكون خير معين لنفسها ولزوجها وأطفالها
ومن التعاون المحمود على الزوجة ان تثبت زوجها وتخفف عنه الآلام وتعينه على تذليل العقبات
حسن تدبير المنزل
من واجبات الزوجة ان تحسن تديبر المنزل فالمنزل مملكتها وهي أميرته ، وقد حث الإسلام على تدبير وإتقان ادارة البيت
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها "
فيجب عليها ان ترتب الغرف وتنظف الأطباق وتنظم الأثاث والمكتب .. وخيرا ان احدثت تغييرات بالديكور مما يثير راحة ً وتغييرا للمألوف



إنها ليست مثاليات الكتب نرصعها امامكم لنكون دعاة قول مزخرف ٍ منمق

بل ان التغيير بايدينا ويبدأ من داخلنا ، ولرب همة صغيرة أحيّت أمـة وآمالا كبيرة

هو أملنا فيكن ورغبة وتَوق لرؤية بيوت ٍ اسلامية قلبا وقالبا .




المصدر فلسطينيو48

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
 
Using Amoebaneo Theme | Bloggerized by Themescook | تعريب و تطوير : حسن